أعلن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني المنافس الوحيد للحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، أنه لن يعترف بنتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس (الأحد)، ما يزيد الغموض السياسي في منطقة لا تزال مرتبكة منذ محاولة فاشلة للاستقلال عن العراق قبل عام.
وقال حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، إن قراره بتجاهل نتائج الانتخابات، والتي لم تعلن بعد، اعتمد على ما وصفه بالتلاعب في عملية التصويت.
ويتنافس الحزب مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات في أجواء يشوبها تنامي الاستياء من مزاعم فساد وصعوبات اقتصادية.
وفي ظل معارضة ضعيفة فإن من المتوقع أن يستمر الحزبان الرئيسيان في اقتسام السلطة في إقليم كردستان العراق شبه المستقل الذي يقطنه 6 ملايين نسمة.
ونجح زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في الاحتفاظ بقاعدة تأييد رغم سحق الحكومة في بغداد لمسعاه من أجل الاستقلال، ما أسفر عن فقدان الإقليم الكردي لأراض وتقليص استقلاله الاقتصادي.
وتشير الانقسامات داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يمكن أن تكون له اليد العليا في تحالف حاكم يضم الحزبين.
من جهة ثانية، طالب البرلماني العراقي عبدالأمير حسن التعيبان الدبي المنتمي لتحالف البناء، أمس (الأحد)، بتطبيق مذكرة القبض على نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول، لدى دخوله إلى بغداد تحت أي عنوان سياسي، مشدداً على حصانة «الحشد الشعبي» الذي اعتبره «صمام أمان العراق ولا يسمح بأي تجاوز يطاله» - على حد قوله.
وفي 19 أكتوبر 2017، أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق، مذكرة اعتقال بحق كوسرت رسول، بعد وصفه القوات الأمنية العراقية الموجودة في كركوك بـ«المحتلة».
وقال حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، إن قراره بتجاهل نتائج الانتخابات، والتي لم تعلن بعد، اعتمد على ما وصفه بالتلاعب في عملية التصويت.
ويتنافس الحزب مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات في أجواء يشوبها تنامي الاستياء من مزاعم فساد وصعوبات اقتصادية.
وفي ظل معارضة ضعيفة فإن من المتوقع أن يستمر الحزبان الرئيسيان في اقتسام السلطة في إقليم كردستان العراق شبه المستقل الذي يقطنه 6 ملايين نسمة.
ونجح زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في الاحتفاظ بقاعدة تأييد رغم سحق الحكومة في بغداد لمسعاه من أجل الاستقلال، ما أسفر عن فقدان الإقليم الكردي لأراض وتقليص استقلاله الاقتصادي.
وتشير الانقسامات داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يمكن أن تكون له اليد العليا في تحالف حاكم يضم الحزبين.
من جهة ثانية، طالب البرلماني العراقي عبدالأمير حسن التعيبان الدبي المنتمي لتحالف البناء، أمس (الأحد)، بتطبيق مذكرة القبض على نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول، لدى دخوله إلى بغداد تحت أي عنوان سياسي، مشدداً على حصانة «الحشد الشعبي» الذي اعتبره «صمام أمان العراق ولا يسمح بأي تجاوز يطاله» - على حد قوله.
وفي 19 أكتوبر 2017، أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق، مذكرة اعتقال بحق كوسرت رسول، بعد وصفه القوات الأمنية العراقية الموجودة في كركوك بـ«المحتلة».